ملف كهربائي في الكهرباء وإلكترونيات (بالإنجليزية: solenoid)

ملف كهربائي في الكهرباء وإلكترونيات (بالإنجليزية: solenoid) هو سلك ملفوف حلزونيا ذو عدد لفات كبير بحيث تشكل شكلا أسطوانيا.[1][2][3] يستخدم في الفيزياء وفي الهندسة الكهربائية ويكون عادة ملفوفا حول أسطوانة (أو قلب) حديدية. عندما يمر تيار كهربائي في الملف ينشأ مجالا مغناطيسيا داخل الملف اللولبي وخارجه.

تتبع خطوط المجال المغناطيسي مدارات كاملة ، لذلك فهي تخرج من داخل الملف في اتجاه وتنحني خارجه لتعود وتدخل الملف من الناحية الأخرى. أي أن اتجاه المغناطيسية في الخارج تكون معكوسة بالنسبة لاتجاهها داخل الملف. ونظرا لكون الحجم خارج الملف أكبر كثيرا عن داخله فتكون كثافة خطوط المجال المغناطيسي في الخارج أقل كثيرا. ونظرا لأن عدد خطوط المجال المغناطيسي محدودة فإن شدة المجال تؤول إلى الصفر خارج الملف عند الابتعاد عنه (انظر صورة مقطع الملف الأسطواني).

المولدات الكهربائية والمحولات الكهربائية وفي الأجراس الكهربية وتطبيقات التوصيل والفصل الكهربي وفي البث التلفزيوني والبث الإذاعي وفي تشغيل جميع أنواع مكبرات الصوت والميكروفونات في الهاتف والمحمول ومكبرات الموسيقى ، ولأرسال اشارات إلى الأقمار الصناعية والاتصالات




الضحية

أنا في حبّك
قد أكون الضحّية
وقد أبكي بكاءا
لم تبكه المجدليّة
وقد أرى الجحيم
بألوانها الخياليّة
لكن حبّي لك
لم ولن تعرفه البشريّة

الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد




ولادة

لا تحزني يا بني
فغدا
سيولد من رحم الظلام
جنين الضياء
تكون من أرحام ماضينا الولادة
وفي ظلام ليلنا
تموت آلام المخاض
وفي ضياء فجرنا
ترف أفراح الولادة
وتشرق الشمس
ويسطع الشعاع
تذوب أحزان المروج
والماء في كلّ الثلوج
ويبتسم النهد
ساعة الرضاع
وينتهي دمع الزهور
ويخضب روض الصدورْ
غدا
سيزهر الفلّ
ضفائرا على شعر النّساء …
تموت ذئاب القفار
وينضب حليبها السعارْ
وتخفق القلوب
وترقص الطيوب…
يعود من هجرته الحمام
وترفع الحقول راية السلام
وينتهي الريح ويبحر الشراعْ
وينتهي الجوعْ
وينتهي الجياعْ
وينبض القمح
وورد الواد
وكلّ الرجاءْ…

الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد

 




شهر النور

إلهي إله الكون
أجرنا بحق حبيبنا محمدِ
من نارك ومن شر كل مارد ِ
وبارك لنا في سعينا
وفي صرحنا الخالدِ
في شهرك شهر النور
وشهر الرحمة الأحمد ِ
وخذ من ليلنا دمعة ندم ٍ
وحرقة ألم ٍ
وصلي وسلم على رسولنا
عدد الملائكة والإنس
والجن والعرب والعجم ِ
أمينٌ راجح العقل
كامل سمح الحكم…

وأوقد تاج النور
يعمعم بالمثاني السبع
وعافنا
من سخطك
وسخط يوم الموعدِ
وزدنا في حب التابعين
وأتباع التابعين
ولاتحرمنا مغفرة
عشر لانوم فيها للرقـّـــد ِ…​

منير بن صالح ميلاد

منير بن صالح ميلاد




أماكن في قلبي

أماكن في قلبي
في نجيعها نور وضياءْ
مهفــْهفة صغيرة وريقها حلو النساءْ
أتوق لهم ّ السكون لابل سكونهن ّ دواءْ
وأماكن سرقتني دموعي
وسرقت عاصفة الشتاءْ
مبللة بالدم ودمعها القرمزيّ ماءْ
وأنا شهيد عشق
لابل أنا إبن عشق وشقاء ْ
أياديهنّ في روحي
وصوتهنّ ينيئُ في صقيمي كندب الفقراءْ
روحي ضائعة
بين شفاههنّ
وريحاني الأبتر
مكلـــــّل
عروقه تــُروى من كل إناءْ
فكل الأمان في عمقي
داء وداء ْ
ولابد من يوم ينتهي الدمع
وتنسى فيه أماكني البكاءْ

الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد




مرئيات في فلسفة عينيك​

  في عينيك 
رقّة الفجر 
تَتْرَع كؤوس الندى 
عــــــطرا 
وروح الربيع 
تختال في شعابي 
في صمت 
تُؤْنقُ الأرض 
رائعات ورد وزهرا 
وحياة في حقل العمر 
في سحرها القدسيّ 
تماطلت سَكْرا 
ورسم عبقريّ 
كأنما خطّ 
على رونق شفاهك 
نــــــثرا 
وخطوات حلوى 
راقصة 
تكتب على ضمير الخلود 
من جديد ​

عـــــــمر ا…

***
في عينيك 
طفلة حوراء
لا تعرف من نقاط اللغة 
لا رسما 
ولا أقوال هُجرا ، 
تركض 
ألذّ من سحر الصبا 
وراء أسراب الفراشات 
تلهو مع الحبّ الصغير 
دهــــــرا 
وتَفْرش 
حقول العالم الرحب ِ
بحصاد السنابل شطرا 
وبأوراق الزهور شطرا 
مجنّحة بالنور
كأنها الفجر القدسي ّ 
هب ليمكث 
في مدائني شهرا 
أو كأنّها 
أسراب نوارس 
تجمعت في خشوع 
تطلب للرهبان 
من رب السماء 
عـــــــُذرا 
أو طهر موج
تخلص من لغوه الزبديِّ 
وأسرع يعانق الشاطئ 
ليكون لعرى الصخر
ســـــــــترا…
***
في عينيك 
بكرٌ مهَفْهَفَةٌ 
تسرقني 
من زحمة التائهين
كملاك فردوس 
لا يعرف ظلما 
ولا خـــــترا 
تلجم ليل وحدتي 
ونائحاتي 
في سناء الدجى 
بحلو ونكرا 
وتوقف تسكعي 
في القارورة الفارغة 
وتمنع عني 
دمعا وخمرا 
وتأخذني 
إلى لفة جيدها 
تسكبنِ منه 
على اهتزاز النهود 
سحـــــرا…
كأني ماء الشباب الغرير 
أبلل ثيابها بالهوى 
عشـــــــرا 
وأبلل روضها الطاهر 
بمني الخلود الطفولي 
عشــــــرا…
***
في عينيك 
امرأة 
اعتادت أن تسكبنِي 
على فراشها 
مسكا 
وعلى أوراقها 
حـــــــبرا 
واعتادت أن تدخل 
خمّارتي البدائيّة 
وتسكر بالهوى 
وتمكث بها شهرا 
تقاسمني حلاوة الروض 
وأغاني السواقي 
وتزداد في كل يوم 
وقـــــــــــرا 
وتبني معي 
أكواخ الطفولة 
على الفنن 
كأعشاش دغفل 
تسكنها طيرا 
وتشيّد 
في الأفق المخضّب 
من أمانيها 
بين المروج قصرا 
يحدوه النهر الكبير 
ويلغو بلغوها 
خريره فخرا ..
وتمشي على قلبي 
بكل خطوة 
تصلي ركعتين 
في هيكل الحب ّ 
بخشوع وطهرا 
تعشقني 
كأني أسري في نجيعها 
أو كأني قلبي 
زرع في قلبها 
فـــــــطرا…​

 

منير بن صالح ميلاد … وتريات
جميع الحقوق محفوظة

مرئيات في فلسفة عينيك​ | MBSMGROUP



إمرأة تاريخية

 ياإمرأة
أدخلتني التاريخ 
على يديها 
وأشعلت ذُبالي 
وباركت وَمقِي 
ووضعتني 
تحت هُدّاب الدّمِقْسِ 
بين ذراعيها 
وأوقفت خَلَجَ عيني 
ومنعت عَنّي حقائبي 
وحرّرت أثيثها 
من العقاص 
لتأسرني به 
بين نهديها 
وبللت دفاتري 
وأصلحت لكنتي 
ووضعتني 
كالثغبِ 
تذيبني برفق 
..بين شفتيها 
وقرأت قواميسي 
وأيْنَقَتْ قصائدي 
وأشعلتنِ 
كنار التغيير 
 ..في عينيها
وأحيت تاريخي 
واسترجعت خرائطي 
لآتي معها من لبنان 
.. ماشيا على جفنيْها
***
يا امرأة 
أخرجتني 
من زقاقِي 
إليها 
وشتّت ضِغاثِي 
ولملمت بَسابِسِي 
وأحدثتني فرقا 
بين الحدثان 
في مقلتيها 
وبللت قلانسي 
ورتقت ملابسي 
وأخذتني كالصغير 
كما أخذاها 
في الأحضان 
أبويها 
وأسْخنتْ سمائي 
وأضاءت دُجْيَتِي 
وغسلت يدايا 
من كل الحريم 
لأضع قلبي 
بين كفيها 
وأفنت عقلي 
وخوِيتْ روحي 
كي أعود 
في كل مرة 
… أقبل يديها 

الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد




حرقة حليب

لازلت أحلم أني رضيعٌ في حِضْنك 
أبكي بكاءً غريبْ 
أمْسك بطرف ثوبك 
وفي عيني خوفٌ عجيبْ 
وخدودي تزهر كأنّها تمتصُّ اللهيبْ   
ونسيت أنّك في الحقيقة  
سرقْتي نهْدك من بين شفتيَّ 
وهو يقْطر حليبْ 

الشاعر التونسي منير بن صالح ميلاد




نضال إمرأة

الشاعر
التونسي منير بن صالح ميلاد




أسد

عينان نظرت لهما صدفة
ووقعت في حبهما للأبد…
تعلقت بها
كالروح تعلقت بنطفة
وابكت قلبي
ونسيت اني كنت أسد…..

الشاعر التونسي منير ميلاد